ويشتمل هذا المحور على مؤشرين: 

التعلم التعاوني:

إن التعاون مع الأقران في حل المشكلات أو التغلب على صعوبات المقررات من شأنه تركيز الفهم واعداد الطلاب للتعامل مع المشكلات العشوائية والغير متوقعة التي يواجهونها خلال وبعد الجامعة. كما أن العمل ضمن مشاريع جماعية وطلب مساعدة الآخرين في مواجهة بعض صعوبات المواد أو شرحها لهم، بالإضافة للمراجعة الجماعية لمواد المقرر للاستعداد للامتحانات، جميعها تمثل أنشطة التعلم التعاوني. 

المناقشة مع الفئات المتنوعة:

توفر الجامعات والكليات فرص جديدة للطلاب للتفاعل والتعلم من آخرين ذوي خلفيات وتجارب مختلفة. فالتفاعل مع اختلافات الآخرين، داخل وخارج القاعة الدراسية، يمنح الطلاب منافع تربوية ويُعدهم للمشاركة الشخصية والمدنية في عالم مترابط ومتنوع.