جائزة التميز في التدريس
جاءت فكرة جائزة التميز في التدريس في إطار توجه جامعة الملك سعود نحو تأكيد ضمان الجودة في التعليم العالي، وسعيها لاعتماد برامجها أكاديميا، وانتقاء الكوادر التعليمية المتميزة، والاهتمام بتنميتها وتطويرها. وجائزة التميز في التدريس هي جائزة سنوية تمنح على مستوى الجامعة والكليات الانسانية والعلمية والصحية عند توافر عناصر محددة للجودة والتميز. ويخضع منح هذه الجائزة لمعايير دقيقة عند تقويم المرشحين في هذه المستويات، وتحرص الجامعة ممثلة في لجنة الجائزة على توظيف شتَّى الإمكانات والطاقات لجعلها متواكبة مع مستوى الآمال والأهداف التي وُضِعَت لأجلها، حيث يتم الاستعانة بعدد من أعضاء هيئة التدريس الذين يتم اختيارهم بدقة وعناية للمشاركة في لجنة الجائزة، ليمثلوا مجمل الفئات العلمية داخل الجامعة. وتحظى الجائزة برعاية معالي مدير الجامعة ويشرف عليها مركز التعلم والتعليم بوكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية.
ولقد تولت عمادة الجودة الإشراف على الجائزة وإعداد لائحتها وإدارتها في سنواتها الأولى، ثم رأت وكالة الجامعة للتطوير والجودة أن يتولى المركز الإشراف على الجائزة، وقدّم المركز خطته بشأن تطوير جائزة الجامعة للتميز في التدريس، وأصدر معالي مدير الجامعة قراراه بالموافقة على الخطة الجديدة ونقل الإشراف إلى المركز، وتشكيل لجنة دائمة برئاسة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية للإشراف على الجائزة ، وتشكلت أمانة خاصة بالجائزة لمتابعة آليات التنفيذ والترشيح و بدأ العمل باللائحة الجديدة في العام الدراسي 1435-1436 هـ.