المحورالاول : التحدي الأكاديمي
ويشتمل هذا المحور على أربعة مؤشرات:
تعلم المهارات العليا:
يُعد تحضير العمل الإبداعي والفكري جوهرياً في عملية تعلم الطالب والجودة الجامعية. حيث تسعى الجامعات والكليات لتحقيق مستويات عالية من مهارات التعلم لإنجاز الطالب عن طريق تشجيع الطلاب للاندماج في المهام الإدراكية المعقدة والتي تتطلب أكثر من مجرد حفظ المعلومات. يقيس مؤشر الاندماج هذا مدى تركيز المقرر الدراسي للطلاب على المهام الادراكية التحفيزية كالتطبيق والتحليل واتخاذ القرارات والتأليف.
التعلم التكاملي والانعكاسي:
الاتصال الشخصي بالمقرر يتطلب من الطلاب ربط تجاربهم ومعارفهم بالمحتوى الذي بين أيديهم. حيث أن تركيز المحاضرين على التعلم التكاملي والانعكاسي من شأنه تحفيز الطلاب لبناء روابط ما بين تعلمهم والبيئة المحيطة وإعادة النظر فيما يتعلق بمعتقداتهم الشخصية والحقائق والأفكار من حولهم وذلك من خلال وجهات نظر الآخرين.
استراتيجيات التعلم:
يُحسّن طلاب الجامعة من قدراتهم التعليمية وذاكرتهم عن طريق الاندماج التفاعلي وتحليل عناصر المقرر أكثر من ادراك التعلم بالحفظ والتلقين. فمن بين استراتيجيات التعلم الفعاّلة تحديد المعلومات الرئيسية أثناء القراءة والاطلاع و مراجعة الملاحظات بعد انتهاء المحاضرة واختصار محتوى المقرر. إن الإلمام بأفضلية استراتيجيات التعلم الفعاّلة من شأنه مساعدة الكليات والجامعات لاستهداف المبادرات التطويرية لعملية تعلم الطالب ونجاحه.
المنطق الكمي:
المعرفة الكمية _ القدرة على استخدام وفهم المعلومات الرقمية والإحصائية في الحياة اليومية _ هي أحد مخرجات التعليم العالي البالغة الأهمية. فيجب أن يحصل جميع الطلاب، بغض النظر عن التخصص، على فرص كافية لتطوير قدرتهم على التحليل الكمي _ بمعنى تقييم وتدعيم ونقد النقاشات بواسطة معلومات رقمية وإحصائية.